يعد السيلوليت نتيجةً لتراكم الدهون تحت الجلد ويتمركز في الأرداف والافخاذ والمؤخرة وتعد النساء أكثر عرضة له من غيره، وتعتمد نسبته على الجينات الوراثية ونسبة الدهون داخل الجسم إضافةً للعمر، كما ويؤثر سمك البشرة على مظهر السيلوليت ويمكن تشبيهه بقشرة البرتقال إذا ما قورن بالشكل، وظهوره عادة ليس له وزن معين أو نوع جسم مختلف عن الآخر.
ماهو علاج السيلوليت
هناك عدة حلول لتقليل نسبة السيلوليت بدرجات متفاوتة وفقاً للعلاج
أجهزة نحت الجسم
تعد أجهزة نحت الجسم المعروفة كجهاز ال بي جي وجهاز اكزيليس من الأجهزة التي لها الأثر الكبير في تكسير الدهون وزيادة الكولاجين وتقليل نسبة السيلوليت، حيث أن عملية نحت الجسم المتمثلة بالتدليك العميق تقلل نسبة السيلولايت بشكل كبير يصل إلى 67% من الجلسة الثالثة فقط، ومع اكتمال الجلسات ومتابعة نصائح الأخصائية تحصل السيدة على جسم مشدود وأملس عند منطقة الأرداف والخصر.
تنصح عيادات الصبحي بهذا الخيار أيضاً بعد عمليات التجميل وشفط الدهون حيث يكون الجسم بحالة ترهل نتيجة شفط الدهون منه.
العلاجات الموضعية
تساعد العلاجات الموضعية كالكريمات على تحسين مظهر الأرداف ولكنها لاتعطي الفائدة المرجوة كما هو الحال مع أجهزة نحت الجسم عوضاً عن أنه يجب على السيدة الأستمرار بوضع الكريم بشكل يومي لإضفاء الملمس الناعم للجلد وترطيبه.
جراحة التجميل
تعد جراحة التجميل من الحلول الفعالة في شفط الدهون وعلاج السيلولايت إلا أنها تعد من الحلول المكلفة ومع هذا تبقى الحل المفضل عند سيدات الأعمال أو اللواتي لديهن القدرة على تحمل تكاليف العمليات التجميلية.